بحـث
المواضيع الأخيرة
شريط الاهداء
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 38 بتاريخ الجمعة فبراير 09, 2024 12:19 pm
عيوب المعجم العربى وسبل اصلاحه
صفحة 1 من اصل 1
عيوب المعجم العربى وسبل اصلاحه
عيوب المعجم العربي وسُبُل إصلاحه
من خلال دراستنا للمعاجم التي عرضنا لها في هذا الكتاب وطرقها في ترتيب المواد، يمكننا أن نلمح بعض العيوب التي اعترت معاجمنا قديماً وحديثاً:
1- نقص المواد وعدم اتساعها.
2- إغفال بعض المعاجم موادَّ ذات أهمية وتتردد في الاستعمال، وفي الوقت نفسه إيرادها للغريب وغير المستعمل من الألفاظ.
3- لا تراعي معاجمنا التطور التاريخي للغة، وذلك لوقوعها عند زمن معين لا تتجاوزه وهو (200 هـ).
4- المعاجم القديمة بعيدة عن مقتضيات العصر الحديث فتنقصها السهولة والوضوح وقرب المأخذ.
5- التّصحيف: ويؤخذ هذا العيب على المعاجم جميعها، فالكتابة العربية لا تُبيّن الحروف التي ترسمها، وتحتاج إلى إشارات مضافة لبيان ذلك، وقد تقع الحركات في مكانها غير الصحيح، كما أن الضبط بالتمثيل بكلمات أخرى يأخذ حيِّزاً ضخماً من المعجم.
كما أن التصحيف دخل الحروف لتشابه بعضها فلا يختلف إلا بنقطة أو اثنتين أو ثلاث فوقها أو تحتها، ولم يسلم من هذا عالم قديم ولا حديث.
أما تصحيف الألفاظ فيأتي مما صنعه المؤلفون بأنفسهم، ويمكن أن نحل هذا الأمر بفرز الألفاظ بطريقة دقيقة يمكن إخضاعها لنظرية الاشتقاق العربيّة.
7- القصور: فالمعاجم بصورة عامة ليست جامعة لألفاظ اللغة العربية، ويعود هذا القصور إلى قلّة المصادر المنقول عنها وعدم تنوعها، كما يمكننا أن نَعْزو هذا القصور إلى رؤية القدامى الناقدة إلى اللغة التي تقوم على جمع الصحيح من الألفاظ، والاعتماد على قبائل بعينها في النقل، كما أن المعاجم قصرت ألفاظها وشواهدها على عصر الاحتجاج فقط، مما تسبب بضياع كثير من الألفاظ المعبرة على المظاهر الحضاريّة.
8- الإبهام وغموض التفسير، ويعود هذا إلى أن مؤلفي المعاجم لم يلتزموا منهجاً يوضِّح أبواب الفعل ومصادره واللازم والمتعدي وبمَ يتعدّى اللازم، كما لم يوضحوا المُعَرَّب وكيفية دخوله عربيتنا، وعدم التمييز بين الأفعال والأسماء والصفات.
وكثيراً ما تفسر المعاجم الكلمات بطريقة غير مفهومة، ففي كثير من المعاجم لا نجد تفسيراً للأشياء مثل قولهم عن كلمة تكون مثلاً نوعاً من أنواع النبات أو الطيور "نبات، طير" دون وصف هذه الأشياء أو ذكر أسمائها.
9- الاضطراب في ترتيب المواد، فهناك خلط واضح في المعاجم بين المعاني الحقيقية والمجازية، وبين المشتقات، وتكرار الصيغ في أكثر من موضع.
10- ومما يُعاب على المعاجم العربية التضخم.
وبالرغم مما وصلت إليه المعاجم العربية القديمة من تطور في لمنهج، إلا أننا لا نجد بين هذه المعاجم ما يفي باحتياجاتنا العصرية، ومن هنا تبرز حاجتنا إلى معجم عصري يكون ملبِّياً لحاجاتنا، ويمكن اقتراح عدد من الأمور في سبيل إصلاح معاجمنا والنهوض بإنجاز معاجم جديدة.
أولاً- علينا أن نضع معاجم لكل نوع من العلوم، وكذلك معاجم تراعي تنوّع الاحتياجات، فمثلاً يجب أن يكون هناك معجم يلبي حاجات طلبة المدارس ويكون مبسَّط الترتيب، وأن يكون هناك معاجم للهجات، ومعاجم للعلوم والفنون، ومعاجم ثنائية اللغة وغيرها.
ثانياً- علينا أن نجمع مادة المعاجم من المصادر التراثية، والمعاجم اللغوية القديمة، فلا تقتصر عليها وحدها وإنما ننظر في كتب التاريخ والاجتماع والسياسة لضبط المفردات وجمعها، مع مراعاة التطور الدلالي الذي لحق بعض الألفاظ.
ثالثاً- أن نرتب معاجمنا وفق ترتيب سهل، وهو مراعاة أصول الكلمات مع إيراد اشتقاقاتها حتى يتسنَّى للقارئ أن يدرك العلاقات الدلالية والاشتقاقية التي تربط المفردات.
فنرتب المواد ذات الأصل الواحد ترتيباً منظماً مثلاً الأفعال نقسّمها إلى متعدية ولازمة، ونقسّم المعاني وفقاً للاستعمال اللغوي والاصطلاحي، ثم نقسمها إلى معانٍ حقيقية ومجازية يتلوها ذكر الأساليب والتعبيرات المركبة، ونقوم بالشيء نفسه مع الأسماء والصفات.
رابعاً- الاعتناء بالشواهد، وذلك بذكر الشواهد الكثيرة ونسبتها إلى أصحابها مع توثيقها، وإن خشينا التضخم فبإمكاننا أن نرجّح ونختار من الشواهد السليم والواضح.
خامساً- اللغة المولَّدة والدخيلة والدارجة، وهذه القضية كانت محلولة في المعاجم القديمة، فقد توقف معظمها عند عصر الاحتجاج (حوالي 150 هـ)، وهذا ما أخذ على مؤلفي تلك المعاجم، إلا أن بعضهم قد ضمَّن معجمه الألفاظ المُعَرَّبة، أما أصحاب المعاجم الحديثة فقد تجرأ بعضهم فأضاف ألفاظاً مولَّدة أو دارجة.
ويتعيَّن أن نضمِّن معاجمنا المعاصرة كل لفظ دخل اللغة العربية، واكتسب خصائصها، ووزن بأوزانها المعروفة، وكتب بحروفها، وأي لفظ يتحقق فيه هذا ندخله، أما اللغة الدارجة فمكانها في معجم اللهجات.
سادساً- أن نعتني بتفسير اللفظة، ولا سيما إذا كانت مصطلحاً علمياً، وفي المعاجم الحديثة علينا أن نراعي في إخراجنا التطور العلمي فنخرج المعجم مزوداً بصور توضيحية تسهم في توضيح المعنى، وعلينا أن نستعمل لوناً آخر غير المشروح به للكلمة المشروحة. كما يجب التنبيه بالطباعة، وإخضاع المعجم لمشرفين لغويين يقدمون على تدقيقه.
سابعاً- علينا أن نتخفّف من الظواهر النحوية والصرفية في معاجمنا.
ثامناً- أن يقوم على تأليف المعجم، وإخراجه علماء لغويون، مع الاستعانة بما يتوصل إليه مراكز الدراسات والأبحاث ومكاتب التعريب، ومجامع اللغة العربية.
من خلال دراستنا للمعاجم التي عرضنا لها في هذا الكتاب وطرقها في ترتيب المواد، يمكننا أن نلمح بعض العيوب التي اعترت معاجمنا قديماً وحديثاً:
1- نقص المواد وعدم اتساعها.
2- إغفال بعض المعاجم موادَّ ذات أهمية وتتردد في الاستعمال، وفي الوقت نفسه إيرادها للغريب وغير المستعمل من الألفاظ.
3- لا تراعي معاجمنا التطور التاريخي للغة، وذلك لوقوعها عند زمن معين لا تتجاوزه وهو (200 هـ).
4- المعاجم القديمة بعيدة عن مقتضيات العصر الحديث فتنقصها السهولة والوضوح وقرب المأخذ.
5- التّصحيف: ويؤخذ هذا العيب على المعاجم جميعها، فالكتابة العربية لا تُبيّن الحروف التي ترسمها، وتحتاج إلى إشارات مضافة لبيان ذلك، وقد تقع الحركات في مكانها غير الصحيح، كما أن الضبط بالتمثيل بكلمات أخرى يأخذ حيِّزاً ضخماً من المعجم.
كما أن التصحيف دخل الحروف لتشابه بعضها فلا يختلف إلا بنقطة أو اثنتين أو ثلاث فوقها أو تحتها، ولم يسلم من هذا عالم قديم ولا حديث.
أما تصحيف الألفاظ فيأتي مما صنعه المؤلفون بأنفسهم، ويمكن أن نحل هذا الأمر بفرز الألفاظ بطريقة دقيقة يمكن إخضاعها لنظرية الاشتقاق العربيّة.
7- القصور: فالمعاجم بصورة عامة ليست جامعة لألفاظ اللغة العربية، ويعود هذا القصور إلى قلّة المصادر المنقول عنها وعدم تنوعها، كما يمكننا أن نَعْزو هذا القصور إلى رؤية القدامى الناقدة إلى اللغة التي تقوم على جمع الصحيح من الألفاظ، والاعتماد على قبائل بعينها في النقل، كما أن المعاجم قصرت ألفاظها وشواهدها على عصر الاحتجاج فقط، مما تسبب بضياع كثير من الألفاظ المعبرة على المظاهر الحضاريّة.
8- الإبهام وغموض التفسير، ويعود هذا إلى أن مؤلفي المعاجم لم يلتزموا منهجاً يوضِّح أبواب الفعل ومصادره واللازم والمتعدي وبمَ يتعدّى اللازم، كما لم يوضحوا المُعَرَّب وكيفية دخوله عربيتنا، وعدم التمييز بين الأفعال والأسماء والصفات.
وكثيراً ما تفسر المعاجم الكلمات بطريقة غير مفهومة، ففي كثير من المعاجم لا نجد تفسيراً للأشياء مثل قولهم عن كلمة تكون مثلاً نوعاً من أنواع النبات أو الطيور "نبات، طير" دون وصف هذه الأشياء أو ذكر أسمائها.
9- الاضطراب في ترتيب المواد، فهناك خلط واضح في المعاجم بين المعاني الحقيقية والمجازية، وبين المشتقات، وتكرار الصيغ في أكثر من موضع.
10- ومما يُعاب على المعاجم العربية التضخم.
وبالرغم مما وصلت إليه المعاجم العربية القديمة من تطور في لمنهج، إلا أننا لا نجد بين هذه المعاجم ما يفي باحتياجاتنا العصرية، ومن هنا تبرز حاجتنا إلى معجم عصري يكون ملبِّياً لحاجاتنا، ويمكن اقتراح عدد من الأمور في سبيل إصلاح معاجمنا والنهوض بإنجاز معاجم جديدة.
أولاً- علينا أن نضع معاجم لكل نوع من العلوم، وكذلك معاجم تراعي تنوّع الاحتياجات، فمثلاً يجب أن يكون هناك معجم يلبي حاجات طلبة المدارس ويكون مبسَّط الترتيب، وأن يكون هناك معاجم للهجات، ومعاجم للعلوم والفنون، ومعاجم ثنائية اللغة وغيرها.
ثانياً- علينا أن نجمع مادة المعاجم من المصادر التراثية، والمعاجم اللغوية القديمة، فلا تقتصر عليها وحدها وإنما ننظر في كتب التاريخ والاجتماع والسياسة لضبط المفردات وجمعها، مع مراعاة التطور الدلالي الذي لحق بعض الألفاظ.
ثالثاً- أن نرتب معاجمنا وفق ترتيب سهل، وهو مراعاة أصول الكلمات مع إيراد اشتقاقاتها حتى يتسنَّى للقارئ أن يدرك العلاقات الدلالية والاشتقاقية التي تربط المفردات.
فنرتب المواد ذات الأصل الواحد ترتيباً منظماً مثلاً الأفعال نقسّمها إلى متعدية ولازمة، ونقسّم المعاني وفقاً للاستعمال اللغوي والاصطلاحي، ثم نقسمها إلى معانٍ حقيقية ومجازية يتلوها ذكر الأساليب والتعبيرات المركبة، ونقوم بالشيء نفسه مع الأسماء والصفات.
رابعاً- الاعتناء بالشواهد، وذلك بذكر الشواهد الكثيرة ونسبتها إلى أصحابها مع توثيقها، وإن خشينا التضخم فبإمكاننا أن نرجّح ونختار من الشواهد السليم والواضح.
خامساً- اللغة المولَّدة والدخيلة والدارجة، وهذه القضية كانت محلولة في المعاجم القديمة، فقد توقف معظمها عند عصر الاحتجاج (حوالي 150 هـ)، وهذا ما أخذ على مؤلفي تلك المعاجم، إلا أن بعضهم قد ضمَّن معجمه الألفاظ المُعَرَّبة، أما أصحاب المعاجم الحديثة فقد تجرأ بعضهم فأضاف ألفاظاً مولَّدة أو دارجة.
ويتعيَّن أن نضمِّن معاجمنا المعاصرة كل لفظ دخل اللغة العربية، واكتسب خصائصها، ووزن بأوزانها المعروفة، وكتب بحروفها، وأي لفظ يتحقق فيه هذا ندخله، أما اللغة الدارجة فمكانها في معجم اللهجات.
سادساً- أن نعتني بتفسير اللفظة، ولا سيما إذا كانت مصطلحاً علمياً، وفي المعاجم الحديثة علينا أن نراعي في إخراجنا التطور العلمي فنخرج المعجم مزوداً بصور توضيحية تسهم في توضيح المعنى، وعلينا أن نستعمل لوناً آخر غير المشروح به للكلمة المشروحة. كما يجب التنبيه بالطباعة، وإخضاع المعجم لمشرفين لغويين يقدمون على تدقيقه.
سابعاً- علينا أن نتخفّف من الظواهر النحوية والصرفية في معاجمنا.
ثامناً- أن يقوم على تأليف المعجم، وإخراجه علماء لغويون، مع الاستعانة بما يتوصل إليه مراكز الدراسات والأبحاث ومكاتب التعريب، ومجامع اللغة العربية.
Love story- عدد المساهمات : 222
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
العمر : 34
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين ديسمبر 10, 2012 2:35 am من طرف Somaaa
» طريقة للمحافظة على هدوءك اذا تعرضت للنقد
الخميس يونيو 21, 2012 8:59 am من طرف ROKA
» الابجدية
الثلاثاء مايو 01, 2012 3:44 am من طرف احمد نور
» أحمد نور وصل لولولولولولولولووووووووى
الخميس مارس 29, 2012 3:10 pm من طرف احمد نور
» انا عضوة جديدة
الخميس مارس 29, 2012 3:07 pm من طرف احمد نور
» سؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس مارس 29, 2012 3:05 pm من طرف احمد نور
» انا سعوديه من المدينه المنورة ^^
الخميس مارس 29, 2012 3:04 pm من طرف احمد نور
» يلا عايزه ترررررررررحيب جامد
الخميس مارس 29, 2012 3:03 pm من طرف احمد نور
» ادارة الوقت و تحقيق الاهداف
الخميس مارس 29, 2012 3:03 pm من طرف احمد نور
» دبلومه كمبردج البديله لشهاده ICDL
الجمعة مارس 23, 2012 12:41 pm من طرف Admin
» انا عضوة جديده وطلبه منكم طلب
الجمعة مارس 23, 2012 12:37 pm من طرف Admin
» شوية نكت انما ايه اخر جمال هتموتو من الدحك
الإثنين مارس 05, 2012 8:09 am من طرف sosomimo1994
» السياحة والسفر داخل مصر
الجمعة فبراير 03, 2012 9:10 am من طرف Gege harmony
» مشروع خريج المستقبل
الخميس يناير 26, 2012 4:24 am من طرف ahmed next
» رسالة الى جميع الاعضاء والزائرين
الأحد يناير 22, 2012 5:33 pm من طرف سمر
» عايزة ادرس فى كلية البنات
الخميس يناير 12, 2012 6:52 am من طرف نورسين احمد
» عااااجل لكل الاعضاااااء من الادمين للاعضاااااء
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 9:29 pm من طرف Admin
» كيف تعلم النجليزية من النت هااااااااااااااااااااااااااام جدا لكم يارب يفيدكم
الإثنين سبتمبر 12, 2011 2:37 pm من طرف Admin
» new member
الأربعاء أغسطس 17, 2011 1:54 pm من طرف Fruity
» طلب ضرورى من طالبات كليه البنات تربيه علم نفس
الثلاثاء أغسطس 16, 2011 4:20 pm من طرف dodda
» من الامور التى تشغلنا نحن الفتيات
الخميس أبريل 28, 2011 4:56 am من طرف زائر
» دعاء يدخلك الجنه فلا تتردد في الدخول
الإثنين فبراير 28, 2011 3:23 pm من طرف فاتن علي
» اخطار النوم الطويل على الصحة
الإثنين فبراير 28, 2011 12:30 pm من طرف فاتن علي
» عضوه جديده
الإثنين فبراير 28, 2011 12:08 pm من طرف فاتن علي
» عالج مشكلاتك النفسية بنفسك
السبت فبراير 19, 2011 8:14 pm من طرف hagar elsnary
» يوميات شاب عادى مسلسل جديد تابعوناااااا
الأحد فبراير 13, 2011 9:51 am من طرف bnf
» عاجل وضروري ,, أرجو الإفادة
الإثنين فبراير 07, 2011 1:30 pm من طرف أمل حياتي
» العنف الاسرى
الإثنين فبراير 07, 2011 8:53 am من طرف merooo
» السلام عليكم
الجمعة يناير 21, 2011 4:26 pm من طرف Admin
» أحدث الأغانى ... عندنا بشكل تانى
الجمعة نوفمبر 12, 2010 3:43 pm من طرف كيميائيه